مفهوم القيادة و أهميتها
1 ) القيادة :
يمكن تعريف القايدة بأنها عبارة عن قيام الشخص بعملية إقناع لأشخاص آخرين في مجموعة معينة، ويلعب دور القدوة، ويكمن دوره وإقناعه للأشخاص من خلال السعي والوصول إلى تحقيق أهداف منشودة، وحتى تكون القيادة ناجحة يجب أن يتبّع الأفراد هذه الطريقة وينفذونها.
مصطلح القياد يمكن أن تكون قدرة الشخص أو المجموعة على التأثير أو فرض رأي أو قوانين معينة ليس بالقوة وإنما بالإقناع، ويكون الهدف منها تحقيق مصالح منشودة وإنجازها. حتى يتمكن القادة الناجحون من قياس مدى قدرتهم على تحقيق معنى القيادة بشكل صحيح، يجب أن يحددوا أساليب كيفية ارتباطهم بالآخرين داخل حدود المنظمة أو خارجها. كما يؤخذ بعين الاعتبار كيفية رؤية القائد لنفسه ومركزه.
2 ) مصادر القيادة :
● مصادر رسمية: يستمد القائد دوره في بعض الحالات من مصادر رسمية، فتتضمن ما يلي:
يُمنح القائد السلطة وفقاً للجهة التي خوّلت له الصلاحيات بإيقاع الجزاء والعقاب أو منح الثواب، ويسمى هذا النوع بقوّة الإكراه.
● القوة القانونية: وهي الصلاحيات التي تمنح القائد مركزه الرسمي.
المهارة والفن تميز القائد الذي يمتلكها عن غيره من القادة والرؤساء.
● مصادر شخصية (ذاتية): يصنّف هذا النوع من مصادر القيادة إلى نوعين:
إن امتلاك القائد لصفات شخصية تمنحه القدرة على التأثير بالآخرين إيجابياً، ما يجعل شخصيته مميزة.
إن مناصفة القائد مرؤوسيه ومشاركتهم همومهم ومشاكلهم وتقديم التوجيهات لهم وإعانتهم، تمنحه خاصية قوة الإعجاب.
3 ) أهمية القيادة :
● تعتبر القيادة حلقة وصل بين الطبقة العاملة وأهداف وخطط المؤسسة وتصوراتها المستقبلية.
● تساهم القيادة في صهر جهود العاملين في بوتقة إنجاز الأهداف وتحقيقها.
● تفرض السيطرة على العوائق التي تقف في وجه تحقيق الأهداف والعمل على إيجاد حلول جذرية لها.
● تساعد على تدريب الأفراد والعاملين وتنميتهم وتحفيزهم.
● تحفّز قدرات الأفراد ومهاراتهم الإنسانية والعملية.
4 ) عناصر القيادة :
يمكن تلخيص عناصر القيادة في النقاط الآتية:
● الأهداف: تُعتبر الأهداف المرجو تحقيقها السبب الرئيسي لوجود المنشأة؛ حيث تقام على أساس الوصول إلى هذه الأهداف وتحقيقها من خلال ممارسة مجموعةٍ من الأنشطة والعمليات من قِبل مجموعةٍ من الأفراد داخل بيئةٍ تنظيميّة ما، وتُعتبر عنصراً رئيسيّاً من عناصر القيادة؛ حيث تُعدّ بمثابة نقطة اهتمام القائد في تسيير جهود الأفراد وتسخيرها نحو هذه الأهداف ليصار إلى تحقيقها بالشكل المطلوب.
● التأثير: يتمثّل هذا العنصر بالكيفيّة التي يتّبعها القائد لترك الأثر الإيجابيّ في نفوس مرؤوسيه لتحفيزهم وتشجيعهم على تحقيق الأهداف المرجوّة؛ حيث تُعتبر شخصية القائد وقدراته العامل المؤثر الأول في المرؤوسين.
● البيئة التنظيميّة: وهي الوسط الخاصّ بالأفراد ويتواجدون به لتحقيق الأهداف المنشودة.
الأنشطة والعمليات: وهي كل ما يتمّ ممارسته وإنجازه من أعمالٍ وأنشطة لغايات الوصول إلى إدخال أهداف المنشأة حيّز التنفيذ والواقع.
● الأفراد: ويشمل مصطلح الأفراد على جميع العناصر البشريّة ذات العلاقة بالعمليّة الانتاجيّة والمُحقّقة للأهداف، سواءً كان قائداً أو تابعاً له، ويعتبر الأفراد عنصراً مهمّاً في القيادة كونهم هم اليد المنفذّة للأهداف المنشودة.
أقراء ايضن :
اتخاذ القرار مفهوم و اهميتها و خطواته.
هذا و بالله التوفيق .
إرسال تعليق