ادارة الجودة الشاملة :
1 ) نشأة إدارة الجودة الشاملة :
● اول من تبنى إدارة الجودة الشاملة هى اليابان في الإنتاج و العمل و لاسيماء في الموساسات الكبيرة بعد الحرب العالمية الثانية مطلع الخمسينيات من أجل النهضة اليابان بعد أن كبدتها الحرب العالمية الثانية خسائر كبيرة و فادحة ثم انتشر مفهوم الجودة الشاملة إلى أميركا ثم الدول الأوربية ثم الدول الآسيوية ثم بعد ذلك انتشر في بعض الدولة العربية و لاسيماء دول الخليج .
حققت اليابان نجاحات كثيرة جدا بعد تبني هذه المدرسة واذهشت المنتجين و الصناعيين في الدول الصناعية في الغرب و خاصة الولايات المتحدة الأمريكية و سبب في ذلك يعود إلى بعض السمات التي تميزت بها البناء الاجتماعي الياباني .
● السمات التي يتميز بها البناء الاجتماعي الياباني :
¤ أهم سمة هي العائلة سواء أكانت العائلة في المنزل أو الموسسة أو المنظومات التنظيمية .
¤ التعاون و التعاطف و مشاركة الوجدان : و يعني ذلك المشاركة من داخل القلب الإنسان و عاطفة الإنسانية .
¤ أولوية الاتزامات الفردية على حقوق الفرد : أي ماهية الاتزامات التي يجب القيام بها قبل الحقوق التي تعطاء إلى .
¤ الاهتمام بالعنصر البشري : وجدو أن الإنسان هو رأس المال الحقيقي فاهتمو اهتمام كبير في العنصر البشري من خلال تدريبة و تأهيلية و تطويرة ومشاركتة .
¤ التركيز في التطبيق و التكييف : بنسبة لهم العمل الذي يكون لهو تطبيق يكون واضح .
● سر نجاح اليابان يعود إلى اعتمادهم على اسلوبي :
¤ دائرة الجودة : لابد من وجود دائرة تحكم الجودة من خلال هياكل تكون على شكل دائري و هذه الدوائر تكون غير متقطعة و هده يوثر على دولب العمل .
¤ الرقابة على الجودة : لابد من مراقبة الجودة يعني أن جودة اليوم تختلف عن جودة الأمس و هكذا .
2 )مفاهيم الجودة الشاملة :
لا يوجد تعريف واضح لمفهوم الجودة الشاملة و لاكن هناك بعض الاجتهادات من بعض العلماء و المفكرين :
● يعرف د سويلم محمد البكري الجودة : هي قدرة المنتج على الوفاء بتوقعات المستهلكين بصورة تفوق توقعات المستهلك .
● يعرف معهد الجودة الفدرالي الأمريكي الجودة : هي العمل الصحيح و بشكل صحيح من اول مرة و كل مرة .
● تعريف الجودة في قاموس أكسفورد : هي درجة التميز أو التفوق .
● و يعرف جوزف جوران الجودة موائمة المنتج الاستعمال و دقة متطلبات العمل و ذلك لما للجودة من أهمية في تصميم و الانتفاع و الميسورية و تهية المستلازمات الضرورية في العمل .
● ويعرف مركز التجاري الجودة على شكل نقاط :
¤ التركيز على السلعة المنتجة من حيث المواصفات و الخصائص و من حيث انتفاع المستهلكين منها .
¤ التركيز على التصنيع من حيث المطابقة للمواصفات والمقاييس العالمية للجودة و كل سلعة أو خدمة لها مواصفات و مقايس عالمية .
¤ التأكيد على القيمة المضافة .
¤ التركيز على المستفيدين لأنه هو من يستهلك المنتج في المقام الأول .
● هناك بعض التعاريف لبعض المتخصصين في مجال الجودة الشاملة :
¤ أن الجودة لاتعرف الاعتذار للعملاء عن طريق الأخطاء.
¤ الجودة لا تعني تكلفة أكثر .
¤ الجودة لاتعني الكمال .
٣ ) صفات الجودة الشاملة او ( أبعاد ) :
● الأداء : و يتعلق الأداء بالجوانب التشغيلية للمنتج .
● الميزات : أي الخيارات الإضافية الذي يحققها هدا المنتج .
● الصلاحية : و يراد بها المدة التي يكون فيها الأداء المناسب متوقعا .
●التطابق : أي قدرة المنتج على الامتثال بالمقايس العالمية .
●الديمومة : تحديد فترة المنتج.
● القابلية لاستخدام : حتى يودي الغرض الذي من أجله صنع المنتج .
●الجمالية : و هو ما يتعلق بالمظهر .
● صورة الجودة : و هى السمعة التى يحض بها المنتج أو الخدمة في نظر الجمهور .
4 ) تعريف إدارة الجودة الشاملة :
● تعريف الإدارة : تعنى التطوير و المحافظة على إمكانيات المنظمة من أجل تحسين الجودة بشكل مستمر و دائمآ ما تبدا بإدارة العلياء و تنتهي بالعاملين و بالتالي تقوم بعملية التخطيط و التظيم و القيادة و الرقابة من خلال الوظائف المعروفة للإدارة و من خلال الأنشطة التي تقوم بها هذة الإدارة.
● تعريف الشمولية : يأتي في البحث عن اي مظهر من مظاهر العمل ابتدا بالتعرف على احتياجات المنتفعين أو المستهلكين و انتهاء بتقويم رضاءة عن المنتجات أو الخدمات و هذا في كل الموسسة .
و يظم كل الموسسة يعني كل العاملين بالموسسة يكونون على دراية و وعى كامل بتجويد العمل و مت يقدمونة للمستهلكين من خدمات أو سلع .
و كذلك كافة مجالات العمل اي كل الأنشطة التي تقوم بها المنظمة و يجب أن لا تنفصل تلك الأنشطة عن بعضها .
و كذلك كل العاملين في المنظمة لابد أن يكون ملتحمين و متشاركون و جدانيا .
و الجودة عبارة عن ثقافة :
¤ في أداء العمل في وقته .
¤ الاتزام بالوقت .
¤ الاتزام اتجاه العميل .
¤ التعامل بالحسنة .
¤ العمل بالبداع .
¤ حل المشكلات .
أقوال بعض العلماء في إدارة الجودة الشاملة :
¤ الالتزام فيما يرضي المنتفع .
¤ مشاركة العاملين و دمجهم في العمل لتحسين الجودة .
¤ الاعتماد على الحقائق و البيانات و التحليل في الأداء .
¤ الالتزام بالتحسين المستمر .
¤ تطوير الخدمة أو المنتج .
و يعرف ستيفن إدارة الجودة الشاملة :
¤ تركيز المكثف على الزبون .
¤ الاهتمام بإجراء التحسينات المستمرة .
¤ إجراء التحسين في كل عمل في المنظمة .
¤ قياس دقيق .
¤ قوة من الأفراد العاملين .
5 ) مقارنة بين الإدارة التقليدية و إدارة الجودة الشاملة :
1 ) الهيكل التنظيمي :
في الإدارة التقليدية : يكون على شكل هرمى أو راسي و يتصف بالجمود .
أما في إدارة الجودة الشاملة : يكون على شكل مسطح مرن و لأ توجد فية كثير من التعقيدات و قد يكون شبكية أو دائري .
2 ) التوجية :
في الإدارة التقليدية : تحث على الإنتاج .
أما في إدارة الجودة الشاملة : تتوجه نحو الزبون أو المستفيد .
3 ) القرارات :
في إدارة التقليدية : تكون قصيرة الأجل و مبنية على الأحاسيس و المشاعر و التوقعات .
أما في إدارة الجودة الشاملة : تكون طويلة الأجل و تبني على الحقائق و طرق علمية .
4 ) تأكيد الأخطاء :
في الإدارة التقليدية : يتم التأكيد على الأخطاء بعد و حدوثها وبعد ذلك يتم معالجتها.
أما في إدارة الجودة الشاملة : يتم التأكيد على الأخطاء قبل حدوثها.
5 ) الرقابة :
في الإدارة التقليدية : تركز على السلبيات .
أما في إدارة الجودة الشاملة : تركز على الإيجابيات .
6 ) حل المشكلات :
في الإدارة التقليدية : عن طريق المدراء .
أما في إدارة الجودة الشاملة : عن طريق تشكيل فرق عمل و العمل من خلال الأفراد .
7 ) علاقة الرئيس بالمروس :
في الإدارة التقليدية : يحكمها السيطرة .
أما في ادرى الجودة الشاملة : يحكمها الاحترام والتقدير و الثقة بين الرئيس و المروس .
8 ) المسئولية :
في الإدارة التقليدية : مسئوليات فردية .
أما في إدارة الجودة الشاملة : تكون المسلية على الجميع .
6 ) خصائص إدارة الجودة الشاملة :
1 》 ثقافة تعتمد على إشاعة التعاون و التازر من أجل اجا العمل و تحقيق أهداف المنظمة .
2 》تسمح بظهور الأفكار الاخلاقة و المبدعة و تعمل على تحقيقها .
3 》 انها نظام متكامل يضمن للموسسة نتائج متميزة و سمعة عالية مقارنة مع الموسسات الآخر .
4 》 تتبع الأساليب العلمية في حل المشكلات .
5 》الاخلاق كلما توفرت أسس أخلاقية من قبل العاملين أو المسئولين كلما توفرت الثقة في المنتج أو الخدمة .
6 》قدرة الموسسة على التأقلم السريع مع مختلف المتغيرات .
ملاحظة :
نجد خصائص و سمات إدارة الجودة الشاملة دائما من خلال المديرين كلما كان المدير الالتزام شامل اتجاه كل العاملين و الالتزام اتجاه كل الأنظمة التي تستخدمها هذه المنظمة كلما أداء هذا إلى تطبيق الجودة بصورة واضحة .
7 ) فوائد المتحققة من تطبيق الجودة الشاملة :
1 》 الفوائد التي تعود على الموسسة :
¤ تقوية الوضع التنافسي للموسسة من خلال الالتزام بالجودة و التحسين المستمر .
¤ قدرة الموسسة على التعامل مع التغيرات من حولها.
¤ تحقيق إنتاجية عالية من خلال التخلص من الهدر من خلال التحسين في الإنتاج و العمليات و حل المشكلات .
¤ تعزيز ثقة العملاء في الموسسة و الانضباط في التعامل معها.
¤التوسع المستمر .
2 》 الفوائد التي تعود على العاملين بالموسسة :
¤ توفير الأمن و الضمان الوظيفي و تقليل حالت المخاطر في العمل .
¤ تطوير مهارات و قدرات العاملين .
¤ تقديم الحوافز المجزية في حق العمال الحدين و المتميزين .
¤توفير أدوات تقويم عادلة و موضوعية لتقويم الأداء.
¤فسح مجال للعاملين في المساهمة في التحسين .
3 》الفوائد التي تعود على المستفيدين :
¤ الاتزام الموسسة بشروط التعاقد المتفق عليها .
¤ استلام المنتجات و الخدمات بالمواصفات المتفق عليها .
¤ توفير الوقت و الجهد في البحث عن موسسات آخر.
4 》 الفوائد التي تعود على الموردين :
¤حصول الموردين على شهادة ثقة تميز هم عن باقي أقرانهم .
¤ ضمان الاستمرار في العمل مع الموسسات المستوردة و عدم انصرافهم إلى غيرهم من الموردين .
أقراء ايضن :
وفق الله الجميع لما يرضاه
و السلام عليكم (:
إرسال تعليق