اهداف و فوائد تنظيم الوقت :
1 ) فوائد تنظيم الوقت :
لإدارة الوقت العديد من الفوائد المهمة لحياة كل فرد، ومنها:
● الحصول على فرص كافية للراحة، وعلى ساعات أطول من وقت الفراغ.
● الحد من مستويات القلق والتوتر والإحباط.
● القدرة على تحقيق الأهداف.
● تحقيق الاستقرار في الحياة.
● التقدم في الحياة المهنية.
● تحسين العلاقات الاجتماعية.
● تقليل الوقت الضائع.
● زيادة الإنتاجية.
● خلق توازن بين الالتزامات العائلية، والتزامات العمل.
● تقوية الجسم والعقل البشري، وتعزيز عملهما بشكل أفضل.
٢ ) الأمور التي تساعد على تنظيم الوقت :
1》إعداد خطة :
من الأمور التي تساعد على المحافظة على الوقت هي إعداد جدول لتنظيم الوقت، حيث يبدأ الشخص بكتابة الأشياء المهمة التي يجب أن تُنجَز بشكل يومي، مثل الذهاب إلى العمل، أو الذهاب إلى الدراسة، وبعد ذلك يتم ملء الجدول بالأعمال الأخرى التي يرغب الشخص بالقيام بها في بقية أيام الأسبوع، فمثلاً: يمكن تخصيص يوم الإثنين للقراءة، ومراجعة بعض المواد في يوم الثلاثاء، والقيام بالأعمال المنزلية يومي الأربعاء والخميس، والقيام بالأشياء التي تتطلب تركيزاً محدداً يوم الجمعة، وهكذا باقي الأعمال المراد القيام بها.
2》الحصول على النوم الكافي :
يساعد النوم على تعزيز قدرة الفرد على تنظيم وقته ويومه، ويعود سبب ذلك إلى قدرة النوم على تحسين آلية عمل الدماغ بحيث يجعلها بطريقة مثالية، كما أنّ النوم يقلل الإجهاد الذي قد يشعر أي شخص به في نهاية اليوم، ويزيد من التركيز اللازم لتحقيق الأهداف والمهام اليومية.
3》التنظيم :
يساعد التنظيم من خلال وضع الأشياء بشكل منظّم في أماكنها على التقليل من الوقت الضائع كل يوم في البحث عن الأغراض الخاصة، فوضع كل شيء في مكانه الصحيح لا يأخذ الكثير من الوقت بل يساعد على توفير الوقت بشكل أكبر.
4》تخصيص وقت للأنشطة الترفيهية :
ينبغي تخصيص بعض الوقت للقيام بالأنشطة الترفيهية والترويحية في نهاية كل أسبوع، فهذا سيساعد على تغييرالروتين اليومي الناتج بسبب العمل، فيجب أن يكون هناك وقت للعمل ووقت للمرح، حتى لو كان الشخص مشغولاً بشكل كبير، حيث يجب أن يقوم بتنفيذ بعض تقنيات إدارة الوقت، من خلال الانتهاء من جميع الالتزامات في وقت مبكر.
3 ) أهداف إدارة الوقت :
1》تحسين القدرة على اتخاذ القرارات :
تُساهم إدارة الوقت في تحسين القدرة على اتّخاذ القرارات، فعندما يشعر الشخص بضغط الوقت، ويتوجّب عليه اتّخاذ قرار في موضوع ما، فإنّه سيلجأ إلى اتّخاذ قرار دون التفكير الكامل بتبعاته، وهذا يعني أنّ عمليّة اتّخاذ القرارات ستُصبح أقل كفاءة، وبالمقابل فإنّ إدارة الوقت الفعّالة تُخلّص الشخص من الضغوط الناتجة عن الشعور بعدم امتلاك الوقت الكافي، الأمر الذي يؤدي إلى شعوره بالتحكم والهدوء، وبالتالي دراسة كافة الخيارات المتاحة بشكلٍ جيد لاتّخاذ القرار الصائب.
2》ترتيب الأولويات :
تهدف مهارة إدارة الوقت إلى إعطاء الأولويّة للأمور الأكثر أهميةً، وترك الأمور غير المهمة، فعندما يُدرك الشخص أنّ هناك بعض الأنشطة التي يُمكن أن ينجزها خلال إطار زمنيّ معيّن، وأنشطة أخرى لا يمكن إنجازها، فإنّه يبدأ في تطوير شعور ما هو مهم ويجب إنجازه، وما هو غير مهم، وما يُمكن تأجيل تنفيذه إلى وقتٍ لاحق.
3》تحقيق التوازن بين العمل والحياة :
تُساهم إدارة الوقت في تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصيّة، خاصةً للمهنيين الذين يمتلكون أسر، إذ ينبغي الموازنة بين إتمام مهام العمل الضروريّة ضمن الوقت المحدد، ومتابعة أمور الأسرة في الوقت ذاته، الأمر الذي يُحافظ على العلاقات الأسريّة القويّة، والحدّ من الإهمال والأذى الناجمين عنه.
4》تحقيق إنتاجية أفضل :
يُعدّ الشعور الدائم بالضغط، والتوتر، واليأس أمراً سلبيّاً، هذا إلى جانب أنّه يجعل من الصعب مواجهة التحدّيات الجديدة، بينما تُساهم إدارة الوقت في توفير المزيد من الوقت لتعلّم مهارات جديدة لتحسين العمل، هذا عدا عن زيادة الطاقة والحيويّة، وتجربة هوايات جديدة، أو الذهاب في مغامرةٍ ما خارج نطاق العمل.
5》تعزيز الثقة بالنفس :
يُمكن لإدارة الوقت تحسين ثقة الشخص بنفسه، وذلك من خلال تخصيص وقت كافٍ للعناية بالنفس بالشكل المطلوب، هذا إلى جانب تعزيز الشعور بالإنجاز، والالتزام بالمواعيد النهائيّة، وتجاوز كافة التوقعات، وبالمقابل فإنّ الفشل في الوفاء بالمواعيد النهائيّة من شأنه أن يسبّب الإرهاق والتعب.
أقراء ايضن :
العادات السبع للناس الاكثر فاعليه.
مفهوم المال و وظائفه و أهميته.
إرسال تعليق