U3F1ZWV6ZTQzNjIzOTg4NDUyMjRfRnJlZTI3NTIxNzg0MTE3MTQ=

مبادئ التخطيط و أهميته

 

مبادئ التخطيط و اهميته







مبادئ التخطيط و أهميته :


1 ) تعريف التخطيط :


التخطيط (بالإنجليزيّة: Planning) هو عبارة عن عملية تَهتمُّ بإعداد الخُطط الخاصّة بشيءٍ معين، ويُعرَّف التخطيط بأنّه صياغة فَرضيّاتٍ حول وضعٍ مُعيّن، ويعتمد على استخدام تفكير دقيق؛ بهدف اتخاذ القرار المُناسب حول تطبيق سلوكٍ ما في المستقبل. من التّعريفات الأخرى للتخطيط هو نَشاطٌ يُطبّقه كافة الأفراد في أغلب الشؤون العامة، ويَعتمدُ على إعداد خُطّةٍ ذهنيّة قبل تحويلها إلى خُطة حقيقيّة؛ أي الحِرص على التفكير قبل المُباشرة بالعمل.


2 ) مبادئ التخطيط :

يَعتمد تطبيق التخطيط في بيئة العمل على مَبادئ أساسيّة، وهي:


● الهدف: هو من المُتطلّبات المُهمّة لتطبيق تخطيطٍ فعّال؛ حيث تَعتمدُ عمليّة التخطيط على وضع هدفٍ مُحدّد، ومُرتبط مع سبب وجود المنشأة، وقد يكون هذا الهدف مُعتمداً على تحقيق الأرباح، أو زيادة الحصّة الخاصّة بالمنشأة في السوق الذي توجد فيه، أو العمل على رفع معدّل الإنتاج، كما من المهم أن يكون هذا الهدف مَفهوماً وواضحاً عند كافّة الأفراد الذين يَعملون في المنشأة.

● الفلسفة: هي كافّة المُعتقدات والأفكار الخاصّة بالطريقة المُستخدمة في الوصولِ إلى الهدف من التخطيط، وتختلف طبيعةُ الفلسفة بين المنشآت، فقد تهتمّ بتحقيق الأرباح، أو زيادة رضا العملاء، أو استمرار وجود المنشأة.

● تطبيق سياسة مُعيّنة: هي الوَسيلة المُستخدمة في التوجيه والتحكّم بالموظفين، وتُشكّل هذه السياسة مجموعة من المبادئ التي تدعم العمل والتفكير الإداريّ، ومن الأمثلة عليها سياسة الإنتاج، وسياسة التسويق، وسياسة شؤون الموظّفين، والسياسة الماليّة.

● الخُطط: هي مجموعةٌ من بيانات وأهداف العمل؛ حيث تُشكّل هذه الأهداف الهدف الخاص بالمنشأة، أمّا بيانات العمل فهي الوسائل المُستخدمة في تحقيق الأهداف، كما تكشف الخُطط عن التطوّر الوظيفيّ في كلّ مرحلةٍ من مراحل العمل.

● الأولويات: هي دور المنشأة في تخصيص الموارد الماديّة والماليّة، والعُمّال والموظّفين بناءً على أولويّاتٍ مُعيّنة، وغالباً يُعدّ الهدف صاحب أكبر أولويّةٍ هو الخاص بتخصيص الموارد، وتستند هذه الأولويّات على فلسفة المنشأة، وكلٍّ من البيئات الاجتماعيّة، والسياسيّة، والاقتصاديّة.


3 ) عناصر التخطيط :


١》الأهداف :

كل تخطيط يتم لغاية يراد الوصول إليها في المستقبل، وتمثل تلك الغايات أهداف الشركة أو المؤسسة الأساسيّة أو الفرعيّة، وتختلف من حيث طبيعة كونها أهدافاً عامة أو خاصة، ومن حيث فترة التحقيق هل هي طويلة الأمد أم قصيرة الأمد، كما يجب تحديد مدى مساس تلك الأهداف بالمنشأة ككل أو بجزء منها دون الآخر، ولتلك الأهداف شروط يجب توافرها من أجل ترسيخ قواعد العمل وتوجيهها نحو تحقيق تلك الأهداف، إنّ أول تلك الشروط الوضوح، حيث يجب أن يعلم جميع العاملين الهدف الذي يسعون إلى الوصول إليه، وذلك للتحفيز وضمان قياس النجاح من الفشل، كما يتيح ذلك خلق مساحة للإبداع في إطار تحقيق الهدف، والشرط الثاني مشروعيّة الهدف، فلا يمكن إجبار العاملين على العمل في أمر يخالف الدين أو القانون أو العادات والتقاليد السائدة، وأخيراً قابليّة الهدف للقياس، وهو العامل الذي يساعد على المتابعة وإعادة الإرشاد والتوجيه.


2》السياسات :

وهي مجموعة المبادئ التي تضعها الإدارة العليا في المنشأة وتسترشد بها بقيّة المستويات الإدارية، ومن مميزات السياسات الإدارية أنّها ثابتة ويتم تسيير الأمور من خلالها بحيث يلتزم بتلك السياسات جميع العاملين بالمؤسسة، ويجب أن تكون تلك السياسات واضحة وشاملة وتطبق على الجميع دون استثناء.


3》القواعد :

تختلف القواعد عن السياسات في أنّها تفصيل للقواعد المنظمة للإدارات المختلفة والمؤسسة بشكل عام فيما يجب فعله، وما يجب الامتناع عنه، سواء من سلوكيات داخل المؤسسة أو خارجها طالما مثّل العاملون المؤسسة بالخارج، وترتبط القواعد بصفة عامة بتحديد المكافآت للمتميزين والجزاءات للمخالفين لنظام المؤسسة.


4》الإجراءات :

هي آخر عنصر من عناصر التخطيط، وتعتبر التفصيل الدقيق والخطوات التي يتم اتخاذها لتنفيذ الأعمال بطريقة سلسة وصحيحة داخل وخارج المؤسسة، ويجب أن تتسم تلك الإجراءات بالسهولة لتوفير الوقت والمجهود والتكاليف، وتختلف باختلاف الإدارات، ومع ذلك فإنها متكررة وتسير وفق نهج ثابت.


4 ) أهداف التخطيط :


يُعدّ التخطيط من الوسائل التي تسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف، ومنها:


● تطوير العمليّة الإنتاجيّة في مُختلف النشاطات والقطاعات من حيث النوعيّة والكميّة.

● تحقيق التوازن بين المستويات الخاصّة بالتطوّر الاجتماعيّ والاقتصاديّ، وتحديداً بين القطاعات الصناعيّة والزراعيّة بكافة المستويات الخاصّة بها.

● تحسين كفاءة العمل في كافة القطاعات، وخُصوصاً المُعتمدة على تقديم الخدمات المتنوّعة، والتي تُساهم بتحقيق المَنفعة العامّة.



5 ) فوائد التخطيط :


يُحقّق التخطيط مجموعةً من الفوائد، وهي:


● يساهم في الوصول إلى الأهداف المَطلوبة.

● يساعد على دعم التنسيق بين كافّة أنواع الأعمال.

● يُشارك في دعم نموّ وتطوّر المهارات الخاصّة بالمديرين.

● يساهم في تحقيق أفضل استثمار للموارد البشريّة والماديّة.

● يَدعم التخطيط تكيُّف الإدارة مع العوامل الخاصّة بالمُحيط الخارجيّ، مثل التطور التكنولوجيّ، وطبيعة السوق.


6 ) أهميّة التخطيط :


تُعتبر وظيفة التخطيط من الوظائف المُهّمة في الإدارة؛ حيث وضعت هذه الوظيفة لتحقيق أهميّة مرتبطة بها، وهي:


● السعي إلى تقليل مُعدّل المخاطرة.

● الاستِفادة من المَوارد المُتاحة بأفضل الطُرق.

● الوصولُ إلى التكامل بين المَراحل الخاصّة بالتنسيق عَن طريق اتّخاذ القرارات المُناسبة والصحيحة.

● وضع أولويّات العمل وترتيبها وفقاً لاتفاقها مع الحاجات.

● المُساهمة في السيطرة على كافّة المشكلات الخاصّة بتنفيذ العمل.

● الحرص على توفير الرضا في بيئة العمل.

● المُشاركة في التنبؤ للمستقبل الخاص بالعمل.


أقراء ايضن : 

مفهوم التسويق اهميته و مبادئه .

مفهوم القيادة و اهميتها .

المراسلات التجارية .




 



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة