قاعدة الثواني الخمس :
1 ) الإنجاز و المزاج :-
يحصل معنا جميعا إننا في أوقات كثير بنكون عارفين انه فيه عمل أو فعل معين في مصلحتنا أننا نعملة و لكن لا توجد عندنا رغبة أو مزاج أو فيه بعض المشاعر السلبية مثل التوتر و الاحراج أو الملل و هده المشاعر تشكل حاجز للقيام بالعمل و ينتهي بناء الحال أننا لم نقم بالعمل رغم معرفتنا انه في مصلحتنا .
ففكرة اننا تربط العمل بالحالة المزاجية خطير جدا و غالبا بيحرمك من الإنجاز في حياتك فلو عايز تنجز في حياتك و تحقق أهدافك أنت تحتاج أن تعمل حاجات صعبة أو مملة أو فيها حتى مخاطرة و حالتك المزاجية ما بتساعدك تعمل اي شيء ، دائما مشاعر الخوف أو الضيق أو الملل بتكون حاضرة و لو استسلمت لهده المشاعر السلبية ما رح تقدر تعمل اي حاجة .
البعض ممكن يقول أن الحل في التحفيز اى ان تلجأ إلى أحد فيحفزك من أجل أن تقوم بالأعمال الصعبة أو المملة أو المخيفة و لكن الحقيقة ان هدا الحل غير عملي و مولفة الكتاب لها رأي متطرف في موضوع التحفيز فهي غير متفقة معه بشكل كامل و تكرر مولفة دائما أن التحفيز عديم القيمة ، المشكلة هنا أن المولفة ما تفرق بين أنواع التحفيز غالبا تتكلم عن التحفيز العاطفي مثلا كلام المدربين أو الفديوهات التحفيزية التي تشحنك بكلام حماسي عاطفي يختفي أثرى بعد فترة بسيطة ، مشكلة النوع ده من التحفيز انه غير صادق فالي بيتكلم ما يعرفك ولأ يعرف ظروفك ولا قدراتك و مهاراتك لذالك حتى لو حمستك هده اللحظة و الهمتك و شحنتك شوية و اقتنعت انك تقدر تحقق المستحيل الوهم ده رح يختفي بعد مواجة الواقع الصعب لكن مع ذالك حتى هدا النوع ما نقدر نقول انه عديم القيمة تماما يمكن لها النوع يدفعك لكي تأخذ الخطوة الأولى و لكن الأكيد أنه لن يستمر معاك لباقي الخطوات .
تذكر أن معظم الأمور المهمة في حياتك محتاجة مداومة على العمل لفترة طويلة و بتالي التحفيز الموقت ليس استراتيجية ناجحة ابدا .
الحل هو أن تقوم بالعمل رغم حالتك المزاجية تعلم بأن عليك أن تخالف هواك و رغباتك اللحظية فلا تجعل مصيرك تحت رحمة مزاجك و مشاعرك السلبية فعليك بمجهادت نفسك و القيام بالعمل رغم كل المصاعب و المتاعب و لو اكتسبت هده القدرة مجاهدت النفس فإن راح تنجز اول بأول و تحقق كل أهدافك و بتكسب الثقة بالنفس أيضا صعب تكتسبها باي أسلوب آخر .
هناك أمرين بخصوص المزاج و المشاعر :-
1》المشاعر تتبع العمل و ليس العكس .
٢》المشاعر السلبية التي تسبق الفعل تظهر بأكبر من حجمها الحقيقي .
فكيف تكتسب مهارة أو عادة مخالفة الهواء :-
1》زيادة قوة الإرادة على المد الطويل .
٢》قاعدة الثواني الخمس على المد القصير .
2 ) ما هي قاعدة الثواني الخمس :-
جاءت فكرة قاعدة الثواني الخمس للمولفة من مشاهدتها العد العكسي 5 ، 4 ، 3 ، 2 ، 1 ... انطلق الانطلاق صاروخ على التلفاز ، فحاول من اليوم التالي إنها عندمآ يرن المنبه انها سعد من 5 إلى 1 ثم تنطلق مثل ما ينطلق الصاروخ و بالفعل في اليوم التالي بعد ما آن المنبه بدأت العد 5 ، 4 ، 3 ، 2 ، 1 ....انطلق و تقول المولفة ان هدا اول يوم تنهض من السرير بعد عدة شهور مرت و استمر الموضوع بنجاح معها .
السر هنا أن فكرة العد العكسي هي خدعة نفسية تستخدمها من أجل أن تمنع مخك في أن يسترسل في الأفكار التي تجعلك تتجنب العمل الآن كل ما أعطيت مخك فرصة لختلاق عدى فإنه سينجح غالبا في ذالك و بيجعلك تأجل العمل بشكل يضرك .
و بدأت المولفة بعدها تستخدم القاعدة البسيطة في أمور آخرا في حياتها و بعد فترة من الوقت بدأت ضروف المولفة تتحسن و تستعيد النجاح في حياتها بالتدريج و بدأت تشارك هده الفكرة البسيطة مع غيرها من الناس و تسمع منهم ردود إيجابية عن هده القاعدة ثم قررت أن توافق كتاب عنها .
ممكن ينجح هدا الأسلوب مع كثير من الناس في امور
كثيرة كافية جدا خاصة آن هدا الأسلوب بسيط و لأ يحتاج إلى مجهود .
من مصلحتك أن هدا الأسلوب البسيط ينجح معاك لأنه بيساعدك في الإنجاز و التغير فساعد نفسك على نجاحك .
يستخدم هدا الأسلوب لمن يكون عارف أن الفعل المفروض يعملة في مصلحته و مفيد له و لكن مزاجه أو مشاعره ضد الفعل أي يكون في حالة اختيار ما بين انه يقوم بفعل الشي الذي في مصلحته أو لا يقوم به .
بتساعدك هده القاعدة في :-
1》مواجة الكسل .
٢》مواجة التسويف و المماطلة .
٣》مواجة التردد و ضعف الثقة بالنفس .
أقراء ايضن :
تذكر أن المشاعر السلبية التي تسبق الفعل تظهر بأكبر من حجمها الحقيقي فعليك بالبداء في العمل و ستختفي هده المشاعر هذا و بالله التوفيق }><{ ..
إرسال تعليق