U3F1ZWV6ZTQzNjIzOTg4NDUyMjRfRnJlZTI3NTIxNzg0MTE3MTQ=

العادات السبع لناس الاكثر فعالية

العادات السبع للناس الاكثر فعالية






العادات السبع لناس الأكثر فعالية :-


1 ) العقلية الفعالة :-


هناك تأسيس مهم في بداية الكتاب و الازم نبداء به

فيوجد فرق بين أن تكون فاعل أو أن تكون فعال فممكن تكون تتحرك و تعمل و لاكن لا تنتج كثير فهذا يعنى ان أفعالك غير فعالة لأنها لا تحقق النتائج المرغوبة ، و من أهم العوامل التي تحدد فعالية ماتقوم به من أعمال هو العقلية أو النموذج الذهني الأمر ما فلو النموذج الذهني أو العقلية التي تفكر فيها بها مشكلة سيقلل من فعالية الأعمال التي تقوم بها .

2 ) العادات السبع :-

من فوائد العادات السبع انها تساعد على بنا تصورات أو نماذج أفضل للواقع و بالتالي تكون أكثر فعالية في تحقيق النتائج المرغوبة و تساعد على النضج بشكل أسرع و أفضل عن طريق الانتقال من مرحلة الالاعتماد إلى مرحلة الاستقلالية ثم إلى مرحلة الترابط .

1》كن مبادرا :-


هناك نوعان من الناس فهناك ناس مبادرون و اناس آخرون غير مبادرون .


فشخص المبادر :-

1 } يومن بأن افعالة لها تأثير في الواقع .

2 } يتحمل المسئولية تحسين الوضع و حل المشكلات وان لم يكن هو السبب فيها .


و الشخص غير المبادر :-

1 } لا يومن بأن أفعاله لها تأثير في الواقع .

٢ } ينتظر أن يأتي التغيير من الخارج .

٣ } يلوم الآخرين على سوء أوضاعه .


فلكي تصبح فعال لابد من أن تكون مبادرا فعليك أن تبادر بتحمل المسؤوليات نفسك و لاتنتظر أحد أن يأتي و يتحمل مسولياتك و يحل جميع مشاكلك .


تبادر بتطوير مهاراتك و لأ تنتظر جهة معينة أن تأتي و تطور مهاراتك و تبادر بحل خلافاتك مع شريك حياتك حتى لو لم تكن ان سبب الخلاف .

2》 ابدا و النهاية في ذهنك :-


قلنا في العادة الاولة أن تكون مبادرا و لاكن في نفس الوقت مطلوب أن يكون عندك روئية و اضحة للعمل الذي تقوم به إلى أي نهاية سيكون عليها ،

و الهدف ليس الانشغال بالعمل وبس لأنه من السهل أن تكون مشغول طوال الوقت بدون ما تكون فعال أو منتيج و من السهل أن تسير في طريق معين لفترة طويلة و تكتشف انه لم يكن الطريق الصحيح

فلازم أن تحدد النهاية أو الغاية من العمل الذي تقوم به .

و فية عبارة في الكتاب تقول البعض يعمل بكل جد لتسلق سلك النجاح ليكتشف في النهاية أنه كان يصعد السلم الخطأ .

3》ترتيب الأولويات :-


لا يعني ام تكون قد بادرت و حددت هدفك أن الظروف ستكون سهله أو أن متغيرات الحياة ستتركك تحقق أهدافك أو أن تتركك تمشي في الطريق الذي اخترت بسهوله و يسر .



دائما هناك عقبات و مشتتات في طريق تحقيق أهدافك و دائما المسؤوليات و المهام تكون أكبر من الوقت و الجهد المتاح لنا .

لذلك لا أحد يستطيع إنجاز كل الأعمال و المهام بما في ذلك الأشخاص الفعالين ، لاكن الذي يفعلة الشخص الفعال انه يعطي أولوية بذل الوقت و المجهود في الانتهاء من الأعمال المهمة التي تحقق أكبر قدر من المنفعة و النتائج الجيدة .

و يقول المولف أن التحدي في ترتيب الأولويات ليس في القدرة على إدارة الوقت بل في القدرة على إدارة النفس .


و لحل هذا المشكلة يعرض الكتاب مصفوفة النجاح :-


و تنقسم إلى أربعة مربعات :-


1 } المربع الأول للعمال المهمة و المستعجلة .


٢ } المربع الثاني للعمال المهمة و غي المستعجلة .


٣ } المربع الثالث للعمال غير مهمه و المستعجلة .


٤ } المربع الرابع للعمال غير المهمه و غير المستعجلة .

فإن أهم مربع و الذي يقودك إلى حياة أفضل هو المربع الثاني الأمور المهمة و الغير مستعجلة .

4》عقلية المكسب المشترك :-

الإنسان كائن اجتماعي بطبعة و لأ يحب ان يعيش منفردا ، و دائما كإنسان يتكون لديك علاقات متنوعة علاقات أسرية أو علاقات في العمل أو علاقات اجتماعية .

و دائما في هذا العلاقات أسعى إلى المنفعة و المكسب لكل الأطراف و لأ تسعى إلى منفعتك الشخصية فقط .

و يقول الكاتب أن بعض الناس تمتلكهم عقلية الندوة و يرون أنه ليس من المناسب ان كل شخص لازم يكتسب بل يرون أنه لازم شخص يكسب و الباقين يخسرون ، و هذه العقلية لن تقود إلى النجاح على المد البعيد حتى وان تسببت له ببعض المكاسب على المد القريب .

و من أجل ذلك لازم تستبدل هذه العقلية بعقلية الوفرة فحياة ليس عبارة عن سباق من أجل أن يكون هناك فائز واحد ، بالعكس تماما فتقدم و التطور الذي حدث في حياه البشر على مر الزمن كان نتيجة تبادل المنفعة بالشكل الذي سمح باستمرار التعاون لتحقيق نجاح أكبر و أفضل للجميع .


و من أجل التحلي بصفة المكسب المشترك :-

1 } عليك أن تكون منصفا من أجل أن لا تظلم أحد و تسلبة حقه .

٢ } الشجاعة من أجل أن تطالب بحقوق .

5 ) اسع لفهمهم قبل أن يفهموك :-

قلنا آن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه متنوع العلاقات و مطلوب منه التعاون و الترابط مع الآخرين لجني منافع مشتركة ، لكن الان الناس مختلفين في طباعهم و نشئتهم و مستوى المعرفتهم و ثقافتهم ، فهذا سينتج عنة اختلفات في الرى و الرائه .


فمعضمنا لما يواجه اختلاف فى الرأى فيكون كل همه ان الطرف الآخر يفهم وجه نظرة و يقنعه أكثر من اهتمامه بفهم وجة نظر الطرف لكن هذا الأسلوب لن يودي إلى تواصل أو تعاون فعال مع الآخرين و المطلوب انك تبادر بفهم الآخرين قبل ما تطلب منه انه يفهمك .

فوائد فهم الآخرين :-

1 } التأكد من صواب رايك .


٢ } يساعدك على إقناع الطرف الآخر بعد فهم أسباب الخلاف .

نصائح التواصل الفعال :-


1 } لا تسارع بالرد اطرح بعض الأسئلة اولا.

٢ } بعد التأكد من فهم الطرف الآخر وضح له انك فهمته .

6 ) التعاون الإبداعي :-

أن الجوال الذي بين يديك هو عبارة عن جهود الألف العمال و المهندسين و المبرمجين و غيرهم ، فهذا المنتج من المستحيل على فرد واحد أن ينتج بمفرده و إذا كنا نريد تحقيق نجاح أكبر فلا بد من التعاون مع الآخرين. .

و التعاون الإبداعي يكون فيه الكل أكبر من المجموعة الأجزاء فتعاون الإبداعي يعتمد على اختلاف القدرات بين الأفراد لتحقيق النتائج المرغوبة ؛ لكن يشترط آن يكون هناك تناغم بين الأفراد و العدل في توزيع عوائد مقارنه بالمسؤوليات و الواجبات لكل فرد .

7 ) اشحذ المنشار :-

تخيل أن هناك شخص يحاول أن يقطع شجرة بمنشار و يبدو علية التعب و الإرهاق فسألته لماذا ان متعب بهذا الشكل فيقول لك انه يحاول أن يقطع الشجرة مذ خمس ساعات ؛ فتنصحة أن ياخد فترة من الراحة ليسن فيها المنشار فيرد عليك و يقول لا يوجد وقت للراحة و لأ لسن المنشار لأنه مشغول بقطع الشجرة .

فلو انه سن المنشار فسيوفر جهد و وقت أكبر في قطع الشجرة في النهاية ؛ و لاكنه ينظر إلى مد القريب للوقت الذي سيستهلكة في سن المنشار و لأ ينظر إلى مد البعيد للوقت و الجهد الذي سيوفرة بعد سن المنشار ، و كثير من الناس يفكرون بعقلية الشخص الذي لم يسن المنشار .

فين المنشار نقصد به صيانة و تطوير نفسك باستمرار لزيادة و ضمان فعاليتك مع الوقت .

و مطلوب عليك صيانة أربعة أركان من جوانب حياتك :-

1 } الجانب الجسدي :- شعورك بالاجهاد المستمر يقلل من طاقتك و تركيزك و من ثم انتاجيتك و فعاليتك بشكل عام و الراحة في هذا الموضع ضرورة و ليست ترف .

٢ } الجانب الديني و الروحاني :- نحن في عصر أصبح القلق سمه من سماته الأساسية و لأ يوجد شي يمنحك طمأنينة مثل تقوية علاقتك بربك و شعور انه فيه يد راعية و مدبرة لهذا الكون و ما يجر فيه ، فحافظ على علاقتك بالله بالصلاة و الزكاة و الذكر و التأمل في بديع مخلوقاتة .

٣ } الجانب الذهني :- ارحم نفسك و ذهنك و عقلك من التشويش المستمر ، اعطي عقلك بعض الراحة من النظر إلى شاشة الجوال أو الكمبيوتر و أعطه بعض الوجبات صحيا بدل الوجبات السريعة و بدل مشاهدت الجوال أو الكمبيوتر اقراء كتاب معين أو شاهد فلم وثائقي في موضع يستحق الاطلاع علية توقف عن إبقاء ذهنك في حالة إثارة و تسلية مستمرة اعطه فرصة للهدوء و التأمل و التفكر في أمور تستحق .


٤ } الجانب الاجتماعي :- ركز على الجودة و ليس على الكم في علاقاتك الجتماعية فعلاقات قليلة جيدة أفضل بمراحل من علاقات كثيرة لا يعتمد عليها .

و نصيحة أخيرة لو ما حاولت تطوير نفسك باستمرار ستحرم نفسك من كثير من المعرفة التي توفر لك كثير من الجهد و الوقت و تجعلك تحقق نتائج كبيرة و أفضل .

فالمسألة في تطوير النفس أو الذات إنه أمر غير عاجل فلا أحد سيحاسب لو ما طورت من نفسك ؛ و الأجل ذلك يجب عليك أن تبدأ في السعي نحو تطوير من نفسك .




أقراء ايضن :

صناعة بيئة النجاح.

عادات صغيره.

ما هي قوة الإرادة.

هذا و بالله التوفيق }><{ ]><[ )><( ....

تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة